عقدت الجمعية العراقية للعلوم السياسية مؤتمرها العلمي الاول والموسوم ( فلسفة العدالة الانتقالية في العراق بعد عام 2003م واثرها في بناء الديمقراطية) وسط حضور مؤسساتي وشخصيات رسمية رفيعة المستوى. الذي عقد في رحاب جامعة النهرين برعاية مركز العصر للدراسات واستطلاع الراي العام. وبالتعاون مع مؤسسة الشهداء والسجناء والهيئة الوطنية للمسائلة والعدالة . وبحضور مجموعة من النخب الاكاديمية والسياسية واعضاء مجلس النواب وكلاء الوزرات وعمداء كليات العلوم السياسية فضلا عن ممثلي عدد من المؤسسات الحكومية فضلا عن اعضاء الجمعية العراقية للعلوم السياسية.
ابتدأ المؤتمر بتلاوة من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء . ثم تلتها كلمات السيد رئيس الجمعية العراقية رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور عمر جمعة عمران ، وثم تلتها كلمة ممثل عمداء كليات العلوم السياسية في العراق الدكتور عادل عبد الحمزة عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد ، تلتها الجلسة العلمية الاولى (المحور المؤسسي) ضمت ممثلي مؤسسات العدالة الانتقالية في العراق وترأس الجلسة د. مهدي علي وداعة والباحثين كل من د.جبار حردان د. علاء الحطاب د. مؤيد نصيف جاسم د. كامل الكناني ، تم تناول عرض الاجراءات المؤسسية واهم الانجازات والتحديات.
واعقبتها الجلسة الثانية ( المحور الاكاديمي) التي ترأسها الاستاذ الدكتور اياد حسين خلف والباحثين كل من د.محمد حسام الحسيني د. محمد محي د. مفيد العكيلي وتناولت تقييم اكاديم لمؤسسات العدالة الانتقالية في عملها ، وقد غطت الجلسات البحوث التي قبلت من اللجنة العلمية، الجدير بالذكر أن المؤتمر قد أفضى إلى مجموعة من التوصيات سيتم ايصالها تباعا الى الشخصيات السياسية الحكومية بغية تعميق العلاقة بين النخب ومنظومة صناعة القرار وترسيخا لمبدأ الديمقراطية
2024-08-01 
122
